www.kol_haga.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلاميات و صور وافلام واغانى و مسلسلات و دردسه و كل حاجح


    قول الوليد بن المغيرة في القرآن سحر

    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 113
    تاريخ التسجيل : 19/03/2010
    العمر : 35
    الموقع : الاسكندريه

    قول الوليد بن المغيرة في القرآن سحر Empty قول الوليد بن المغيرة في القرآن سحر

    مُساهمة  Admin السبت مارس 20, 2010 4:48 pm

    وعن ابن عباس قال إن الوليد بن المغيرة ، جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم . فقال اقرأ علي . فقرأ عليه ( 16 : 90 ) إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى الآية فقال أعد . فأعاد . فقال والله إن له لحلاوة . وإن عليه لطلاوة . وإن أعلاه لمثمر . وإن أسفله لمغدق . وإنه ليعلو ولا يعلى عليه . وإنه ليحطم ما تحته . وما يقول هذا بشر .

    وفي رواية " وبلغ ذلك أبا جهل ، فأتاه . فقال يا عم إن قومك يريدون أن يجمعوا لك مالا . قال ولم ؟ قال آتيت محمدا لتعوض مما قبله . قال قد علمت قريش أني من أكثرها مالا . قال فقل فيه قولا يبلغ قومك : إنك منكر له . قال ماذا أقول ؟ فوالله ما فيكم أعلم بالأشعار مني إلخ " .

    وفي رواية أن الوليد بن المغيرة قال لهم - وقد حضر الموسم - " ستقدم عليكم وفود العرب من كل جانب وقد سمعوا بأمر صاحبكم . فأجمعوا فيه رأيا ، ولا تختلفوا ، فيكذب بعضكم بعضا . فقالوا : فأنت فقل . فقال بل قولوا وأنا أسمع . قالوا : نقول كاهن . قال ما هو بزمرة الكهان ولا سجعهم . قالوا نقول مجنون قال ما هو بمجنون . لقد رأينا الجنون وعرفناه . فما هو بخنقه ولا وسوسته ولا تخالجه . قالوا : نقول شاعر . قال ما هو بشاعر . لقد عرفنا الشعر رجزه وهزجه وقريضه . ومقبوضه ومبسوطه قالوا : نقول ساحر قال ما هو بساحر . لقد رأينا السحرة وسحرهم فما هو بعقدهم ولا نفثهم قالوا : فما نقول يا أبا عبد شمس ؟ قال ما نقول من شيء من هذا إلا عرف أنه باطل وإن أقرب القول أن تقولوا : ساحر يفرق بين المرء وأخيه وبين المرء وزوجه وبين المرء وعشيرته فتفرقوا عنه بذلك . فجعلوا يجلسون للناس لا يمر بهم أحد إلا حذروه رسول الله صلى الله عليه وسلم .

    فأنزل الله في الوليد بن المغيرة ( 74 : 11 - 26 ) ذرني ومن خلقت وحيدا - إلى قوله - سأصليه سقر . ونزل في النفر الذين كانوا معه يصنفون القول في رسول الله وفيما جاء به من عند الله ( 15 : 91 ) الذين جعلوا القرآن عضين أي أصنافا . وكانوا يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم الآيات فمنها ما يأتيهم الله به لحكمة أرادها الله سبحانه .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 15, 2024 2:59 pm